الإختلاف بين الشاشة التفاعلية والسبورة التفاعلية أو المعروفة بالسبورة الذكية موجود في التقنية المستخدمة في طريقة عملهم، بالإضافة إلى طبيعة التفاعل الموجودة، والإستخدامات الأساسية.
أهم الإختلافات بينهم :

اولاً من حيث (التقنية المستخدمة):

• 

هي شاشة عرض مدمجة تعمل باللمس بتقنية اللمس LED أو LCD ومزودة بوظائف تفاعلية. ودي بتستخدم المستخدمين تفاعلها مباشرة بإستخدام شاشة الأصابع أو القلم الخاص بالإستخدام. تعتبر الشاشة التفاعلية جهاز عرض إلكترونيات مع خواص تفاعلية بسبب قدرتها على إستجابته للمس وتقدر استخدامها كمان لعرض محتوى الفيديو الرقمي، التأثيرات، النصوص، وما إلى ذلك.

• 

هي عبارة عن سطح بيتيح الكتابة عليه بإستخدام قلم تفاعلي أو أدوات خاصة، بيتم ربط السبورة التفاعلية بجهاز عرض (Projector) ودا بيعرض صورة من جهاز الكمبيوتر على السبورة، وكمان تقدر تتفاعل مع الصورة بإستخدام القلم أو اليد، وغالبًا السبورة التفاعلية بتحتاج معاها جهاز كمبيوتر عشان تتحكم فيها.

ثانياً (طريقة العرض):

• 

بتعرض المحتوى على الشاشة نفسها مباشرة، بدون ما تحتاج لجهاز عرض خارجي. الشاشة نفسها بتشتغل كجهاز عرض مستقل بقدرة عالية على إظهار التفاصيل والصور بدقات فائقة زي (FHD أو 4K). المحتوى الرقمي بيكون معروض مباشرة على الشاشة التفاعلية وتقدر تتحكم فيه وتتفاعل معاه من خلال تقنيات اللمس الذكية والمختلفة اللي بتدعمها الشاشات التفاعلية.

• 

فهي بتعتمد على جهاز عرض (البروجيكتور) واللي دوره إنه بيقوم بإسقاط الصورة أو المحتوى على السبورة التفاعلية. وتقدر تتفاعل مع المحتوى من خلال القلم التفاعلي أو اليد، لكن جودة العرض المرئي بتتأثر بعوامل مختلفة زي الإضاءة المحيطة وقوة لمبة جهاز البروجيكتور.

ثالثاً (التكامل):

• 

هي جهاز مستقل ومتكامل ومش بتحتاج في الغالب إلى أجهزة إضافية خارجية منفصلة عنها، بمعنى إنها بتحتوي في العادة على نظام تشغيل داخلي (زي Android أو Windows) وفي بعض الأحيان الشاشة ممكن تحتوي النظامين معا لو تم إضافة جهاز كمبيوتر صغير خارجي. من خلال الشاشة التفاعلية بتقدر تدير المحتوى من تطبيقات الشاشة نفسها، وممكن توصلها بأجهزة تانية مختلفة، لكنها بتشتغل بشكل مستقل في الغالب.

• 

بتحتاج جهاز عرض وجهاز كمبيوتر عشان تشتغل. وبتعتمد على البرمجيات المثبتة على الكمبيوتر للعرض. التكامل بين الأجهزة دي ممكن يكون معقد وبتحتاج في الغالب لإعداد قبل العمل عليها.

رابعاً (سهولة الاستخدام):

• 

أكثر سهولة في الإستخدام، لأنها بتتيح لك العمل عليها بمجرد تشغيلها. بمعنى إنك بتتفاعل مباشرة مع الشاشة بدون ما تحتاج لإعدادات معقدة مسبقة أو أجهزة إضافية.

• 

بتتطلب إعداد جهاز العرض وربطه بالكمبيوتر وضبط الإعدادات قبل ما تستخدمها.

خامساً (المرونة والميزات):

• 

غالبًا ما تحتوي على مميزات إضافية زي الوصول إلى الإنترنت، تشغيل تطبيقات تعليمية، مشاركة المحتوى بسهولة عبر الشبكات اللاسلكية، بالإضافة إلى وضوح الصورة ودقة التفاعل باللمس.

• 

بتوفر ميزات مشابهة للشاشة التفاعلية ولكنها تعتمد على الأجهزة المتصلة بها (جهاز الكمبيوتر وجهاز العرض).

سادساً (التطبيقات والإستخدام):

• 

تُستخدم في مجموعة واسعة من التطبيقات زي الفصول الدراسية، الإجتماعات التجارية، المؤتمرات، والعروض التقديمية لأنها بتقدم تجربة متقدمة في التعليم التفاعلي وعروض الوسائط المتعددة.

• 

بتُستخدم بشكل أساسي في البيئات التعليمية كأداة تعليمية، المعلم بيكتب عليها وبيدير دروسه من خلال العرض المباشر للمحتوى. وبتعتبر أداة منتشرة للتفاعل في الفصول الدراسية التقليدية.

بإختصــار.. تعتبر الشاشة التفاعلية جهاز حديث وأكثر تكاملاً وبتوفر تفاعل مباشر بدون الحاجة إلى أجهزة خارجية مثل جهاز العرض (البروجيكتور) والكمبيوتر. أما السبورة التفاعلية بتعتمد على أجهزة إضافية مثل جهاز العرض وجهاز الكمبيوتر، وهي أكثر تقليدية في الإستخدام التعليمي برغم إنها بتتأثر من الإضاءة المحيطة لكنها إقتصادية. كل منهما له إستخداماته وفوائده، ولكن الشاشات التفاعلية تُعد الأكثر تطورًا وملاءمة للعصر الحديث.

عشان تختار أفضل شاشة تفاعلية لازم تحدد هدفك من إستخدام الشاشة، سواء كانت للإستخدام في الفصول الدراسية، الإجتماعات أو العروض التقديمية. 

من أفضل أنواع الشاشات التفاعلية بناءً على المميزات اللى بتقدمها و بناءً على جودتها هي:

1. Promethean  (بروميثان)

واللي من أهم مميزاتها :

١ـ إنها واحدة من أكثر الشاشات التفاعلية شهرة وأعلى جودة في مجال التعليم وخصوصا إنها معتمدة من وزارات التربية والتعليم.

٢- موديلاتها بتوفر صور عرض بأعلى جودة وبدقة متنوعة زي 4K وFHD مع ألوان زاهية وواضحة.

٣ـ بتيجي مع مختلف وأحدث أنظمة التشغيل من نظام Android ونظام Windows واللي بيدعمو أفضل التطبيقات التعليمية المخصصة زي الـ Whiteboard.

٤ـ بتدعم اللمس المتعدد في نفس الوقت، ودا بيتيح للطلاب التفاعل مع الشاشة بشكل جماعي.

٥ـ بتتميز بوجود واجهة مستخدم بسيطة وسهلة الاستخدام.

٦ـ  بتدعم الكتابة بالقلم والإصبع.

٧ـ بتدعم التوافق مع مجموعة واسعة من الأجهزة زي اللاب توب، والهواتف الذكية والإتصال اللاسلكي.

بروميثيان تعتبر من أقوى وأعرق الشركات اللي بدأت مسيرة الشاشات التفاعلية وطورتها لأحدث وأذكى التقنيات المستخدمة في الشاشات التفاعلية لخدمة المجال التعليمي بشكل خاص ودا بيخليها الخيار الأفضل دايما لـ الفصول الدراسية والمدارس.

2. SMART Board (سمارت)

 من مميزاتها:

١ـ إنها من سلسلة SMART Board اللي بتُعتبر رائدة في الشاشات التفاعلية من سنوات.

٢ـ بتيجي مع برنامج SMART Notebook التعليمي، الللي بيسهل إعداد الدروس والعروض التفاعلية.

٣ـ بتدعم اللمس المتعدد وتفاعل القلم.

٤ـ بتتميز بجودة عالية في العرض زي دقة 4K وFHD مع تقنية مضادة للتوهج.

٥ـ بتدعم التوافق مع اللاب توب، والهواتف الذكية.

٦ـ مناسبة لـ المؤسسات التعليمية اللي بتحتاج إلى أدوات تعليمية قوية وتفاعلية.

3. BenQ Interactive Flat Panel

من مميزاتها :

١ـ بتقدم دقة عرض عالية مع شاشة LED عالية الوضوح.

٢ـ بتدعم اللمس المتعدد.

٣ـ بتيجي مع مميزات مدمجة زي برنامج Whiteboard وتطبيقات تعاون تعليمية.

٤ـ بتدعم تقنيات الأمان والتصفية الزرقاء لحماية عيون المستخدمين و متوافقة مع أنظمة Android و Windows.

٥ـ مناسبة لـ المدارس والشركات اللي بتحتاج إلى شاشات مرنة وتفاعلية للإجتماعات أو الفصول الدراسية.

4. ViewSonic View Board Series (فيوسونك)

ومن مميزاتها :

١ـ بتوفر دقة عرض عالية مع وضوح ألوان ممتاز.

٢ـ بتدعم اللمس المتعدد وتفاعل القلم وبتيجي مع نظام Android ونظام Windows وتطبيقات متنوعة.

٣ـ بتتميز بـ واجهة مستخدم سهلة الاستخدام، خاصة فى البيئات التعليمية.

٤ـ بتدعم التقنيات الحديثة زي الإتصال اللاسلكي.

٥ـ مناسبة لـ المدارس والمؤسسات التعليمية اللي هدفها الحصول على تكنولوجيا تفاعلية بأسعار معقولة وجودة عالية.

5. Samsung Flip (سامسونج)

ومن مميزاتها :

١ـ بتيجي مع تصميم مميز وقابل للتدوير بشكل افقي أو عمودي ودا بيخليها مناسبة أكتر للشركات والإجتماعات.

٢ـ بتوفر دقات عرض مختلفة زي دقة 4K و FHD مع إمكانيات متعددة للكتابة والرسم باستخدام القلم.

٣ـ بتدعم التفاعل عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية من خلال البلوتوث والواي فاي.

٤ـ مناسبة للإجتماعات والعروض التقديمية والتفاعلية في الشركات والمؤسسات. 

6. Microsoft Surface Hub

من مميزاتها :

١ـ بتوفر تجربة فريدة مع شاشة كبيرة وبتدعم التفاعل باللمس والقلم.

٢ـ بتتيح التعامل بسلاسة مع تطبيقات Microsoft زي Teams وOneNote.

٣ـ مثالية للإجتماعات عن بُعد.

٤ـ مناسبة لـ الشركات والمؤسسات اللي بتحتاج إلى منصة شاملة للتواصل التفاعلي.

7. Newline Interactive Displays

من مميزاتها :

١ـ بتوفر شاشة عالية الجودة مع دقة عالية وبتدعم اللمس المتعدد.

٢ـ بتيجي مع نظام تشغيل Android مدمج وبتدعم تطبيقات التعليم الحديثة.

٣ـ بتدعم الإتصال السهل بالأجهزة الأخرى زي الموبايل واللاب توب.

٤ـ مثالية للإستخدام التعليمي والإجتماعات.

٥ـ مناسبة لـ المؤسسات التعليمية والشركات اللي بتبحث عن حلول تفاعلية متكاملة .

بإختصار عشان تختار أفضل شاشة لازم:

تتأكد من دقة الشاشة المناسبة لإستخدامك فـ الشاشات اللي بدقة 4K و FHD هي اللي هتوفرلك أفضل تجربة عرض، خاصة في المدارس.

تتعرف على تقنية اللمس اللي بتشتغل بيها الشاشة وتشوف مدى مناسبة تقنية اللمس لعملك.

 تتأكد من خدمة ما بعد البيع زي وجود دعم فني وخدمات صيانة متاحة للعلامات التجارية المشهورة زي بروميثان وسمارت اللي بيعتبرو من الخيارات الرائدة فى مجال الشاشات التفاعلية.

ما هي تقنية تاتش Vellum؟

صممت تقنية Vellum بواسطة العلامة التجارية الشهيرة بروميثيان بسبب إدراك أهمية الكتابة أثناء الفصول الدراسية. طُورت Vellum لتحاكي تماماً تجربة الكتابة التقليدية لمساعدة الطلاب والمدرسين على الشعور بالراحة أثناء التفاعل مع الشاشة.

كيف يعمل تاتش Vellum:

تستند التقنية الأساسية في Vellum إلى الأشعة تحت الحمراء السطحية (IR) وبشكل مطور من بروميثيان لتقديم كشف دقيق للغاية عن اللمس. تتجاوز Vellum فكرة الأشعة تحت الحمراء السطحية، حيث تقدم وظائف محسّنة وأداءً أفضل مثل الكتابة مع وضع كف اليد على الشاشة أو المسح بإستخدام ظهر القلم، على عكس تقنيات اللمس التقليدية التي تقتصر على الزجاج ومكونات اللمس السطحية.
تقدم بروميثيان تجربة شاملة تجعل الكتابة على الشاشة التفاعلية سلسة وواقعية للغاية.

نظرة داخل آلية عمل تاتش Vellum:

1- زجاج مُعالج خصيصاً:

يتم استخدام زجاج معالج حيث يعطي الطلاء الزجاجي المعالج خصيصاً شعوراً سلساً ومريحاً مع خصائص مضادة للتوهج محسّنة لتجربة عرض مثالية في ظروف إضاءة الفصول الدراسية المتنوعة.

2- أجهزة استشعار محسّنة وخوارزميات:

تعمل أجهزة الإستشعار اللمسية المحسّنة والخوارزميات القوية على اكتشاف الكائن الملامس للشاشة مثل القلم والإصبع كما تعمل إشارات الأشعة تحت الحمراء بدقة عالية لتحديد حجم هذا الكائن وموقعه. 

أيضا تعمل تقنية Vellum بالتكامل وبالتوافق مع تطبيقات مثل Whiteboard التي طورتها بروميثيان كما صممت أقلام بروميثيان وممحاة بروميثيان بشكل أساسي استناداً إلى ملاحظات المعلمين لتعمل بشكل متوافق وسلس مع تقنية Vellum.

مع تكنولوجيا الكتابة بتاتش Vellum من بروميثيان سوف تستمتع بتجربة كتابة حديثة وواقعية بلا حدود، حيث تمكن المعلمين والطلاب من الكتابة بسلاسة ودقة عالية وبتكلفة إقتصادية أيضاً.